القائمة الرئيسية

الصفحات

نظرة عامة عن التشوهات الخلقية عند الأطفال وأسبابها وطرق التحذيرية منها وعلاجها An overview of congenita malformations in children

                          

 نظرة عامة عن التشوهات الخلقية عند الأطفال وأسبابها وطرق التحذيرية منها وعلاجها
An overview of congenita
 malformations in children

إخواني أخواتي الكرام نرحب بكم اجمل ترحيب في مدونة الحكمة للمعلوميات،نتكلم اليوم عن موضوع في غاية الأهمية،موضوع انتشر بضاهره كبيرة،خاصة مع إنتشار كثرة الحروب،هذا الموضوع هو تشوهات الاطفال،والذي اصبح يشكل مصدر قلق لجميع الناس،وقد بذلنا جهدنا في البحث عن أسبابه وعلاجه وكيفية التعامل مع هذا المرض الخطير،سنقوم الان بشرح ماتوصلنا إليه من الأسباب  التي تؤدي إلى التشوهات وقد تؤدي إلى الوفاة،

:-عوامل وأسباب خطر تشوه الجنين.

إن معظم تشوُّه الجنين وكذلك العيوب الخَلقيه، أيضآ العيب الولادي،قدتعود إلى مجموعه كثيره من العوامل المعقده،بما فيها الجينات، وعوامل بيئيَّه وأخرى سلوكيَّه، قد يكون سبب التشوُّه معروفا، أما بعض الحالات المشوُّه قد يجهلها،ويجهل سبب حدوثها،

وهي في الحقيقة يمكن أن تنجب المرأة طفلاًمشوُّه وهي لاتمتلك أيّ عوامل الخطر التي تسبِّبت في ذلك،

وهذا يؤكد أنَّ وجود عامل أو أكثر من عوامل خطر الإصابة بالتشوُّهات لا يعني ولادة طفل مشوَّه،لذلك ينبغي مراجعة الطبيب لاستشارات حول ما يمكن فعله للتقليل من خطر حدوث التشوُّه لدى الجنين، إن الجينات تحتوي كلُّ خليَّه من خلايا جسم الإنسان على 46 كروموسوماً، إذ يحمل كلُّ كروموسوم آلافاً من الجينات التي يحتوي كلٌّ منها على تعليمات تتحكَّم في وظيفة أو تطوُّر جزء معيَّن من الجسم، وعليه يمكن القول إنَّ وجود عدد أقل أو أكثر من الكروموسومات يؤثِّر في جزء معيَّن من الجسم، إذ سيحصل هذا الجزء على معلومات ناقصة تتعلَّق بوظيفته وتطوُّره، لذلك من الضروري وجود العدد الكامل من الكروموسومات،حتى يتسنَّى لجميع أعضاء الجسم التطوُّر والعمل بالشكلٍ الصحيح،يمكن القول إنَّ وجود  ما يؤدِّي إلى ظهور تشوُّه في العضو المقابل له، وتجدر الإشارة إلى أنَّ التشوُّهات قد تؤثِّر في جنين واحد أو أكثر، وهذا ما يفسِّر ظهور العديد من التشوُّهات الخلقيَّة عند الولاده، ويمكن بيان بعض الحالات الناجمة عن حدوث تشوُّه في أحد الجينات فيما يأتي:(متلازمة تيرنر:) يعاني المصابون بمتلازمه تيرنر عادة بأن يكون قصر القامه، وضعيف في الخصوبه، وصعوبات في التعلُّيم، وتحدث تشوُّهات في القلب، إذ تحدث هذه المتلازمه،بسبب نقص ‏كروموسوم معيَّن. متلازمة داون: تتمثَّل (متلازمة داون)،بظهور مجموعة من العيوب الخلقيَّه لدى الاطفال، مثل،ضعف العضلات، والاضطراب العقلي النمائي، وتشوُّه الأذنين وانخفاض مستواهما عن المستوى الطبيعي، وتمييل العيون نحو الأسفل، بالإضافة إلى عيوب تؤثِّر في الأمعاء وكذلك القلب، إذ تحدث هذه المتلازمه بسبب امتلاك عدد أكبر من الكروموسومات، إذ تتكوَّن نسخة إضافيَّه من أحد الكروموسومات بشكلٍ عارض أثناء انقسام الخليَّه، الأمر الذي يؤدِّي إلى حدوث مجموعة من التشوُّهات الخلقيَّة المرتبطه بهذه المتلازمه،
وفي هذا السياق يجدر العلم أنَّ الجينات يمكن أن تورَّث، ممَّا يعني إمكانيَّة انتقال الجينات المشوَّهه،من جيل إلى آخر في العائلات، فعلى سبيل المثال،تخثُّر الدم، ومن الأمراض الجينيَّه الوراثيَّه أيضاً: فقر الدم المنجلي والتليُّف الكيسي الذي يسبِّب الضرر المستمرَّ لكلٍّ من الرئتين والبنكرياس، وبالرغم من ذلك قد يحدث تشوُّه الجينات نتيجة حادث عارض ضارٍّ مكتسب وغير وراثي، وهو ما يُعرَف طبِّياً (بالطفره التلقائيَّه) ومن الحالات التي تسبِّبها الطفرة التلقائيَّه،السبب الأكثر شيوعاً للإصابات بهذا المرض، ويتمثَّل عجز النموِّ الغضروفي بقصر شديد في القامة وتشوُّه في العظام العوامل البيئيه يمكن أن تسبِّب العوامل البيئيَّه تشوُّهات خلقيَّه لدى الجنين، وهي  عوامل تفوق الجينات المكوِّنة للفرد، وقد يتضمَّن ذلك نقص البيئه اللازم توفُّرها قبل الولاده أو بعدها،المواد المسببه للتشوهات،

تُعرَّف المواد المسبِّبة للتشوُّهات على أنَّها أيَّة مادة يمكن أن تزيد من خطر حدوث التشوُّه، إذ يعتمد حدوث التشوُّه لدى الجنين على وقت تعرُّض الحامل للماده ومدَّة تعرُّضها وكميَّه الماده التي تعرَّضت لها، كما أنَّ الماده المسبِّبة للتشوُّه غالباً ما تؤثِّر في العضو الذي ينمو ويتطوَّر بشكلٍ سريع لدى الجنين، وبالتالي فإنَّ هذه الأجزاء هي الأكثر عرضة للإصابه بالتشوُّه أكثر من غيرها حين التعرُّض للمادة قبل أو بعد هذه الفتره، الحرجه،(أشخاص يبحثون عن زيادة معدل المواليد المشوهين خلقيآ)ومن الجيِّد ذكره أنَّ معظم الحوامل اللواتي تعرَّضن لهذه المواد ينجبن أطفالاً أصحَّاء، ويُعدُّ كلٌّ من الإصابه بالعدوى والتعرُّض للإشعاعات واستخدام الأدوية من العوامل المسبِّبة لمعظم التشوُّه،عند التعرُّض لها خلال الفترة، إذ قد تكون المرأة غير مدركة أنَّها حامل لعدَّة أسابيع، وقد يتعرَّض الجنين خلال هذه الفترة للأشعَّة السينيَّة أو للأدوية أو المخدِّرات أو الكحول،

دون معرفه الأم بذلك، إذ إنَّ التعرُّض للإشعاعات خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل يؤدِّي إلى حدوث العديد من التشوُّه، مثل: العمى، وصغر الرأس  والشفَّه الأرنبيَّه وتشقُّق العمود الفقري  المتمثِّل بظهور فتحة أو ثقب في ظهر الجنين تدلُّ على عدم اكتمال نموِّ نهاية الأعصاب الشوكيَّه، أما تعرُّض الجنين للكحول فيؤدِّي إلى حدوث متلازمه الجنين الكحولي،والتي تتمثَّل بحدوث اضطراب عقلي لدى الجنين، بالإضافة إلى التهيُّج وفرط الحركه وصعوبات في التعلُّيم وضعف في تناسق الحركات وظهور تشوُّه في ملامح الوجه، بالإضافة إلى تسبُّب إصابة المرأه بالعدوى، مثل: الحصبة الألمانيَّه أو الحميراء خلال الفتره الأولى من الحمل حدوث تشوُّه لدى الجنين،كما ترتبط الإصابة بفيروس زيكا  أثناء الحمل بولاده طفل برأس صغير، بحيث يكون الدماغ والجمجمه أصغر من الحجم الطبيعي، كما ترتبط الإصابة بهذا الفيروس أثناء الحمل بحدوث مشاكل هيكليَّه،في الدماغ،ومن أنواع العدوى الأخرى التي يمكن أن تسبِّب التشوُّه لدى الجنين: (التشوهات الخلقية للجنين وأسبابها)جدري الماء، وداء المقوسات،إلا أنَّ هذه الأنواع تُعدُّ نادرة الحدوث، وذلك لأنَّ العديد من الأشخاص يتلقُّون لقاحات ضدَّ هذه الأنواع من العدوى
وفي الحقيقة إنَّ بعض أنواع هذه العدوى لا تتسبِّب ظهور أعراض، أو قد تسبِّب أعراضاً قليله لدى البالغين،لذلك قد تصاب المرأة بنوع أو أكثر من هذه العدوى دون معرفتها،(أشخاص يبحثون هل هناك علاقة بين تدخين الأطباء قبل الحمل والتشوهات الخلقية في المواليد)ومن المواد المسبِّبه للتشوُّه الجنينيَّه أيضاً التدخين، إذ إنَّ التعرُّض للتدخين السلبي يسبِّب الضرر والأذى للجنين،،فهناك العديد من الأدويه،والمواد المخدِّره التي يمكن أن تسبِّب تشوُّهات لدى الجنين، وتكمن خطورة هذه الأدويه عند استخدامها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، (ويمكن بيان هذه الأدوية) كما يأتي(حمض الفالبرويك)،وهو دواء ينتمي لمضادَّات الاختلاج التي تمنع حدوث نوبات الصرع،ويمكن أن يتسبَّب هذا الدواء في حدوث التشوُّه المتعلِّق بإغلاق الأنبوب العصبي لدى الجنين، تريميثاديون،وهو أحد أنواع الأدوية المضادَّة للاختلاج الفعَّال في منع حدوث نوبات الصرع، ويتسبَّب هذا الدواء بحدوث متلازمه لدى الجنين تتمثَّل بتشوُّه في الكلى والجهاز القلبي الوعائي والعمود الفقري والوجه والجمجمه، بالإضافة إلى تأخُّر النموِّ العقلي والحركي،فيتامين أ،يُعدُّ فيتامين أ من المواد المسبِّبه للتشوُّهات في حال استهلاك أكثر من 700،
ميكروغرام في اليوم الواحد،ومن أشكاله دواء لآيزوتريتينوين، المستخدم في علاج حبِّ الشباب الشديد. النترات، تتسبَّب النترات عند تناولها مع ماء الشرب باضطرابات في الجهاز العضلي الهيكلي والجهاز العصبي المركزي وتشوُّه في القلب،(الوزن)  بشكلٍ  من المستوى الطبيعي معرَّضة لإنجاب أطفال ذوي أوزان منخفضه عند الولادة، كما أنَّ المرأة التي تعاني من السمنه أو زيادة الوزن من الممكن السكَّري، وارتفاع ضغط الدم.النظام الغذائي يعتبر عدم الحصول على كميَّات كافية من حمض الفوليك أثناء الحمل وقبل حدوثه من العوامل الرئيسيَّه للإصابة بتشوُّهات في الأنبوبة العصبيَّه،وقد تجدر الإشاره إلى أنَّ بعض أنواع الأسماك، مثل سمك القرش وسمك الماكريل وسمك السيف قد تحتوي على كميَّه كبيرة من الزئبق، وهو نوع من أنواع المعادن التي يمكن أن تسبِّب الأمراض لدى الأم أو الأطفال،وبالإضافه إلى ما سبق يسبِّب نقص عنصر اليود أثناء فترة الحمل في إصابة الأم بقصور في الغدَّه الدرقيَّه، ممَّا يؤدِّي إلى حدوث متلازمه نقص اليود الخلقي أو الكثم لدى الأطفال،

وهو قصور شديد في الغدَّه الدرقيَّه لدى الطفل الرضيع، وتتمثَّل هذه المتلازمه بمعاناة الطفل من الاضطراب العقلي النمائي، والحثل العظمي، وداء التقزُّم، وانخفاض معدَّل الأيض الأساسي،عوامل متعلقة بالرحم والمشيمه ينمو الجنين ويتطوَّر داخل رحم الأم محاطآ بالسائل الأمينوسي،الذي يُشبَّه بوساده تحمي الجنين من الضغط المفرط، وفي حال تمزُّق الألياف الحاملة للسائل حول الجنين مسبِّبة الضغط عليه، ويؤدِّي ذلك إلى الإصابة بمتلازمه الشريط السلوي التي تتمثَّل ببتر ذراع أو ساق الجنين، ومن العوامل البيئيَّة الأخرى التي قد تسبِّب تشوُّهات الجنين هي عدم كفايه كميَّة السائل الأمينوسي، إذ يتسبَّب ذلك بوقوع ضغط إضافي على الجنين مسبِّباً نقص تنسُّج الرئة،والذي يتمثَّل بنقص في نموِّ وتطوُّر الرئتين، (اشخاص يبحثون عن التشوهات الخلقية الوراثية)،عوامل اجتماعيه وديموغرافيه يرتبط الانتماء لبعض المجموعات العرقيَّه بزيادة خطر الإصابه بتشوُّهات الجنين، كما يزداد خطر حدوث التشوُّهات لدى الوالدين الذين بينهما صلة قرابه أي ينتمون إلى النسب نفسه،أو يمتلكون تكويناً جينيّاً متشابه،ممَّا قد يؤدِّي إلى حدوث تشوُّه لدى الجنين،لذلك يُنصح بإجراء مسح للجينات لدى هؤلاء الأزواج لتحديد الاضطرابات الوراثيَّه،

المحتمل حدوثها قبل التفكير في الإنجاب، وبالإضافة إلى ذلك يُعدُّ عُمر الأم عاملاً مهمّاً لزيادة خطر حدوث التشوُّه الجينيَّه،حدوث تشوُّهات الجنين، ومنها ما يأتي:،(الإصابة بداء الريسوس) المتمثِّل بعدم تناسب أو تطابق دم الأم ودم الطفل,إصابة أحد أفراد العائلة بالتشوُّه، الإصابة بأمراض مزمنة،ارتفاع ضغط الدم،والسكَّري، والمرض القلبي الخلقي، واضطرابات النسيجالضام،

:-نصائح للوقايه من تشوه الجنين.

يسعى الباحثون في كلِّ يوم إلى تحديد مسبِّبات التشوُّهات وكيفيَّة الوقايه منها،وفي الحقيقة يمكن زيادة احتماليَّة إنجاب طفل بصحَّه جيِّده، لكن لا يمكن الوقايه من جميع التشوُّه لدى الجنين، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هناك العديد من التشوُّه التي تحدث في وقت مبكِّر جدّاً من الحمل،ويمكن بيان بعض النصائح للحامل للوقايه من حدوث تشوُّه لدى الجنين كما يأتي أحد الأطفال أو أحد أفراد العائلة بتشوُّه خلقي لتحديد مدى الخطر المحدِّق بالطفل، ولمعرفة التاريخ الصحِّي للعائله وجيناتها،

مثل السكَّري بالتعاون مع مقدِّم الرعاية ، وذلك للسيطره على الحالة وضبط العلاج وخاصَّة الدواء قبل حدوث الحمل، والحفاظ على وزن صحِّي، وذلك من خلال ممارسة أحد النشاطات اليوميَّه وتناول الأطعمة ، إذ يساعد ذلك على الوصول إلى مقدِّم الرعايه بشكل منتظم، والبدء بالعناية  الخاصَّه بالأم بمجرَّد الاعتقاد بحدوث الحمل، واستشارة مقدِّم الرعاية الصحيَّه قبل استخدام أيِّ دواء أو التفكير في استخدامه، وعدم التوقُّف أو البدء باستخدام أيِّ نوع من أنواع الأدويه قبل استشارة الطبيب، سواءً كانت هذه الأدويه متاحة دون وصفة طبيَّه أو موصوفه، أو كانت مكمِّلات غذائيَه،تناول حمض الفوليك يوميّاً،والبدء بتناوله قبل شهر على الأقل  والمكسرات، وحبوب الإفطار المدعَّمه، والفواكه الحمضيَّه، والفاصوليا،البدء بأخذ الفيتامينات الموصوفه من قِبَل الطبيب بشكلٍ يومي أثناء فترة الحمل، إذ إنَّه من الضروري أن تتناول الأم الفيتامينات أثناء فترة الحمل، وذلك للتأكُّد من حصول الجسم على المواد الغذائيَّه والفيتامينات الضروريَّه،

والتي تحتاجها الأم والجنين،حرص الأم، وممارسة التمارين الرياضيَّه، والاستيقاظ باكراً، والاهتمام بالعنايه قبل الولاده،بشكلٍ منتظم،تجنُّب شرب الكحول أو الأدويه المخدِّره،تجنُّب التعرُّض للمواد الضارَّه والمؤذيه والتي قد تؤذي الجنين، مثل: الأشعَّة السينيَّه، ومبيدات الحشرات، ومادة الرصاص، إذ يساعد الطبيب على إيجاد مصادر اجتماعيَّه ومجتمعيَّه وقانونيَّه تساعد على التعامل مع العنف الأسري،اتباع نظام غذائي صحِّي متوازن قبل حدوث الحمل وأثناءه،إذ إنَّ ذلك ليس جيِّداً لصحَّة الأم العامَّه فحسب، وإنَّما هو ضروري لتزويد الجنين بالعناصر الغذائيَّه المهمَّه لنموِّه وتطوُّره بشكلٍ صحيح، كما يُنصح بتجنُّب استهلاك الأسماك المحتويه على كميَّات كبيرة من الزئبق أثناء الحمل، مثل: سمك القرش، وسمك الهلبوت البرتقالي، وسمك اللينغ، وسمك السيف،الوعي بحالات الحمل السابقه والحاليَّه، إذ يساعد ذلك على وضع خطَّه للوقايه من التشوُّه في الحمل ، فعلى سبيل المثال،

وكما ذكر سابقاً إذا تم إنجاب طفل مصاب بتشوُّه في الأنبوب العصبي، فإنَّ أخذ جرعات كبيرة من حمض الفوليك يساعد على الوقاي،من الإصابة بهذا التشوُّه في المستقبل، الحصول على اللقاحات لما لها من دور في حماية كلٍّ من الأم والجنين من الأمراض الخطيره، إذ يُنصح بأخذ اللقاحات ضدَّ الإنفلونزا والسعال الديكي  في كلِّ حمل، ويمكن الحصول على لقاح الإنفلونزا قبل الحمل أو أثناءه،أما لقاح السعال الديكي فيؤخذ في الثلاثة أشهر الأخيرة من كلِّ حمل،الوقاية من الإصابة بالعدوى وذلك من خلال اتباع ما يأتي: تجنُّب السفر إلى المناطق التي ينتشر فيها فيروس زيكا،وفي حال السفر إلى تلك المناطق يُنصح بتعلُّيم كيفيَّة تجنُّب لسعات البعوض، إذ إنَّها أكثر الطرق شيوعاً لانتشار هذا الفيروس، تقليل خطر الإصابه بداء المقوسات من خلال تحضير الطعام،

بشكلٍ آمن، وارتداء القفازات عند لمس التراب،وتجنُّب ملامسة روث الحيوانات،وبالإضافه إلى ذلك يجب تجنُّب تغيير صندوق فضلات القطط أثناء الحمل،وإن اضطر الأمر لذلك فيُنصح بارتداء القفازات عند تغييره، وغسل اليدين بالماء الدافئ والصابون مباشره وفور الانتهاء من ذلك، بالإضافه إلى التأكُّد من حفظ اللحوم وإعدادها بشكلٍ صحيح، وتجنُّب استهلاك اللحوم النيئة أو غير المطبوخه حتى في المطاعم،تقليل خطر الإصابة بالفيروس المضخِّم للخلايا،وذلك من خلال غسل اليدين بشكلٍ متكرِّر، وارتداء القفازات عند تغيير الحفاضات للأطفال، كما يُنصح بعدم مشاركة الطعام وأدوات تحضير الطعام مع الأطفال الرضع،

:-لمحة عامة عن العيوب الخلقيَّه،

العيوب الخلقيَّه،هي تشوُّهات بدنيَّه تحدُثُ قبل الولادة، وتَكون واضحةه عادةً خلال العام الأوَّل من العُمر.

لا يُعرف سَبب العديد من العيوب الخلقيه، ولكن تزيد العدوى والوراثه وعوامِل بيئيَّه مُعيَّنه من الخطر،

قبلَ ولادة الصَّغير، قد يَستند التَّشخيص إلى عوامل الخطر عند الأم، ونتائج التصوير بالأمواج فوق الصوتيَّه وأحيانًا اختبارات الدَّم وبزل السلى أو أخذ عيِّنة من الزغابات المشيمائيَّه،

بعد الولاده، قد يستنِدُ التشخيصُ إلى الفحصِ البدنيّ وفُحوصات التَّصوير واختبارات الدَّم،

يمكن الوِقايةُ من بعض العيوب الخلقية عن طريق التغذيه الجيِّده في أثناء الحمل، وتجنُّب الكُحول والأشعَّات الأدويه التي تتسبب بالتشوه،

كما يُمكن تصحيحُ بعض العيوب الخلقيه عن طريق الجراحه أويمكن بالأدوية.

قد تشمل العيوبُ الخلقيه أيَّ عُضو في الجسم، بما في ذلك

العِظام والمفاصِل والعضلات

الدِّماغ والحبل الشوكي،

السَّبيل الهضمي

القلب،

السَّبيل البوليّ والأعضاء التناسلية،

تَكون بعضُ العيوب الخلقية أكثر شُيُوعًا من غيرها.العيوب الخلقيه هي السَّبب الرئيسي للوفاه عند الرضع، ويُسبِّب بعضها موتَ الجنين (الإسقاط)،

يكونُ العيبُ الخلقيّ واضحًا عند نحو 7.5% من جميع الأطفال في العام الخامس من العُمر، بالرغم من أنَّ العديدَ من هذه العيوب يكون بسيطًا، وتكونُ العيوب الخلقيَّة الرَّئيسيَّة واضحةً عند حوالى 3 إلى 4% تقريبًا من حديثي الوِلاده.

ويُمكن أن يحدُث الكثير من العيوب الخلقيَّه مع بعضها بعضًا عند نفس الرضيع،

:- يبحثون عن زيادة معدل المواليد المشروعين خلقيآ بعد حرب203في العراق.

أشارت دراسات صحيه جديده الى ان اجتياح العراق عام 2003 تسبب في زيادة نسبة التشوهات الخلقية لدى المواليد الجدد في بغداد، وهو ما يعزز فرضية أن الذخيره التي استخدمت في الحرب من قبل القوات الغربية كانت خطره صحياً.

وتظهر الدراسات الأوليه التي نُشرت في نشره التلوث والسموم البيئيه أن القوات الاجنبيه التي اجتاحت العراق لإسقاط نظام صدام حسين،قد خلّفت أزمة صحيه في العراق منها زيادة التشوه الخلقيه في المواليد

وارتقاع حالات الإجهاض،

وكانت القوات الأمريكيه قد اعترفت باستخدامها قذائف الفسفور الأبيض، إلا أنها لم تصرح حتى الآن باستخدامها اليورانيوم المنضب الذي يتشبب بارتفاع معدلات العيوب عند الولاده والسرطان وحالات الاجهاض،وقنابل الفسفور الأبيض هي سلاح يحتوي على مادة الفسفور وتؤدي الي تلوث التربة والمياه والأسماك، وعند تعرض جسم الإنسان لها يحترق الجلد واللحم فلا يتبقى الا العظم،ووفقاً للمادة الثالثه من اتفاقية جنيف فإن استخدام الأسلحه الحارقة كالفسفور ضد الأهداف المدنية محظوره، كما تحد الاتفاقية من استخدام تلك الأنواع ضد الأهداف العسكريه المتاخمه لمواقع تركز المدنيين، إلا أن ذلك ينطبق على القنابل التي تسقطها الطائرات وليست تلك المقذوفه من المدافع كما حدث في الفلوجة وقطاع غزة،

ونشرت صحيفة الاندبندنت اليوم الأحد تقريرا عن بحث أعده باحثون بريطانيون حول الوضع الصحي في الفلوجة يقول بأن أكثر من نصف الأطفال الذين شملهم الاستطلاع من المولودين بين عامي 2007 و2010 ولودوا بعيوب خلقيه في حين كانت تلك النسبه واحد من كل عشرة اطفال قبل فرض العقوبات على العراق،

وفي فترة الحصار الاقتصادي على العراق التي استمرت 13 عاما ولد أقل من 2 % من الاطفال بعيوب خلقية،أما بالنسبة لحلات الاجهاض فتوصلت الدراسه الى ان أكثر من 45 % من حالات الحمل في البلاد انتهت بالإجهاض خلال العاميين 2005 و 2006 بينما كانت نسبة الاجهاض 10% فقط قبل العام من قدوم القوات الغربية الى العراق، كما بلغت النسبه بين عامي 2007 و 2010 واحدة من بين كل ستة حالات حمل،

وفي البصره،لم تختلف نتائج البحث عن الفلوجه،بحيث بلغ عدد الأطفال المولودين بعيوب خلقيه في مستشفى الأمومه،في البصره عام 2003 عشرين طفل من بين 1000 طفل وطفله، وهو رقم أعلى بسبعه عشر مره من ما سُوجل خلال العقود السابقه للحرب، اما اليوم فبلغت نسبتهم 60% وهو ما يعادل 37 طفل لكل 1000 مولود،

وربط معدو التقرير بين العدد المتزايد من الأطفال ذوي التشوه الخلقيه في المدينتين بزيادة تعرضهما للمعادن الصادره من القنابل والرصاص المستخدم على مدى العقدين الماضيين،وبعد دراسة علميه وجد العلماء أن عينات شعر الأطفال الذين يعانون من تشوه في الفلوجه،تحتوي على مستويات رصاص خمسة أضعاف مثيلاتها في شعر الأطفال الصحيين،كما كانت مستويات الزئبق كانت أعلى بست مرات،

وقال أستاذ علوم السموم والبيئه في جامعة ليدز البروفسور ألاستير هاي إن الأرقام التي ظهرت في تلك الدراسات غير عاديه، وقال ان تلك الزيادات في معدلات التشوه الخلقيه لدى الأطفال تتطلب الدراسات لمعرفة السبب الذي قد يكون تعرض الناس خلال فترة الحرب الى مادتي الزئبق والرصاص، كما قد يكون الضغط النفسي الشديد للناس هو ما سبب تغيرات فسيولوجيه،ادت الى تشوهات خلقيه.

من جانبها قالت وزارة الدفاع الأمريكيه انها لم تعلم بوجود أي تقرير رسمي يشير الى زيادة في معدلات الأطفال المشوهين في البصره أو الفلوجه بسبب انواع الذخيره التي استخدمتها القوات الأجنبيه التي اجتاحت العراق، وأكد المتحدث باسمها ان واشنطن تراعي دوما مستقبل الوضع الصحي للسكان الذين يعيشون في مواقع الحرب،أما وزارة الدفاع البريطانيه فقد أشارت الى انه لا يوجد أي دليل طبي وموثوق فيه يربط بين ما استُخدم من ذخيره في العراق وبين زيادة معدلات التشوهات الخلقيه في حديثي الولاده في البصره مؤكدة ان كل الأسلحه المُستخدمة من قبل المملكة المتحدة مشرعه دوليا،

وتبقى هذه المسأله قيد الدراسه حيث يتم حاليا اخضاع 50% من الأطفال الذي ولدوا بعيوب خلقية خلال أو بعد حرب العراق للحصول على نتائج أكثر دقة عن سبب ارتفاع معدلات التشوه في أطفال العراق،

انتهينا،نتمنا لكم اوقات سعيده بعيدآ عن القلقل والحيره،

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات